حول الصيرفه الإسلامية

About Islamic Banking

حول الصيرفة  الإسلامية

قبل بضعة عقود قليلة كان وجود مؤسسات مصرفية ومالية حديثة تلتزم بالقيم الإسلامية في إطار مبادئها وممارساتها يبدو وكأنه مجرد حلم بعيد.

أما اليوم فقد أصبح العمل المصرفي الإسلامي نهجًا ماليًا قابلاً للاستمرار والنجاح واجتذاب قدر متزايد من رؤوس أموال الاستثمار.

  • الصيرفة الإسلامية هي مؤسسات تقوم بجمع موارد مالية واستثمار تلك الأموال في سعيها لتحقيق أهداف أو أغراض مالية واجتماعية تم تحديدها مسبقًا، وتكون مقبولة من وجهة نظر الشرع الإسلامي". وفي كل الأحوال يجب أن تتم عملية حشد الموارد وكذلك استثمارها بصورة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

    • تختلف البنوك الإسلامية عن البنوك التقليدية في هويتها وطبيعتها اختلافًا كبيراً وأساسيًا من حيث الأهداف والضوابط والنظم التمويلية التي تمارسها والعلاقات التي تقيمها مع العملاء والمؤسسات المالية الأخرى.
    • تسعى البنوك الإسلامية للربح، ولكنها في سعيها للربح تخضع لضوابط عديدة أهمها: مقاصد الشريعة الغراء وما يتفق معها.

  • تختلف الصيرفة الإسلامية عن المصرفية التقليدية من عدة أوجه، فعلى خلاف البنوك التقليدية التي تعمل على أساس الاقتراض والإقراض بأسعار فائدة سابقة التحديد، في جانب الالتزامات تقدم البنوك الإسلامية الحسابات الجارية التي لا تدر فائدة، أو حسابات الاستثمار المشاركة في الأرباح حيث يحصل صاحب الحساب على عائد يتحدد لاحقًا حسب الربحية الفعلية للبنك، وعلى جانب الأصول تستخدم البنوك الإسلامية عدداً من صيغ التمويل الإسلامي وهي:

    المرابحة:

    هي "بيع سلعة بمثل الثمن الذي اشتراها به البائع مع زيادة ربح معلوم متفق عليه، هذا الاتفاق قد يكون بنسبة من الثمن أو بمبلغ مقطوع".

    وصورة هذه المعاملة: أن يتقدم العميل إلى المصرف طالبًا منه شراء سلعة معينة مثل (السيارات، والأثاث المنزلي، والسلع المعمرة) بالمواصفات التي يحددها على أساس الوعد بشراء تلك السلعة بالمرابحة بالنسبة التي يتفق عليها ويدفع الثمن مقسطًا حسب إمكاناته، على أن يدعم هذا الطلب بالمستندات اللازمة، ومنها على سبيل المثال عرض أسعار للسلعة موضوع المرابحة، ويقوم المصرف بعد ذلك بالإجراءات اللازمة للحصول على السلعة المتفق عليها لإتمام إجراءات البيع.

    المضاربة:

    المضاربة هي "شركة في الربح برأس المال من جانب (رب المال) وعمل من الجانب الآخر (المضارب)".

    فالمضاربة هي صيغة استثمار بين المصرف الذي يقدم مبلغا محددا من رأس المال وبين المضارب (العميل) وهو الذي يتولى عملية الإدارة لتنفيذ المشروع أو التجارة أو الخدمة بهدف كسب الربح، ويتم تحديد نسبة اقتسام الربح بينهما مسبقًا.

    الإجارة:

    تشير الي "العقد الوارد على منفعة (خدمة أو عمل) شخص طبيعي أو اعتباري بأجر معلوم، معينة كانت المنفعة أو موصوفة في الذمة، وذلك مثل الخدمات التعليمية، والصحية، والاستشارية ونحوها".

    وهي وسيلة للتيسير على الناس في الحصول على ما يبتغونه من المنافع التي لا ملك لهم في أعيانها، فالحاجة إلى المنافع كالحاجة إلى الأعيان مثل (دفع تكاليف العلاج، أو دفع أقساط مدرسة، أو جامعة، أو تكاليف النقل والسياحة كتذاكر السفر وخدمات الشحن أو الفنادق، أو دفع اشتراكات النوادي).

    الوكالة بالاستثمار:

    هي تعني "إنابة الشخص غيره لتنمية ماله بأجرة أو بغير أجرة. وهي تكون في المجالات الصناعية والتجارية، حيث يوكل المصرف العميل للاستثمار في مجال عمل وخبرة العميل، والوكالة بالاستثمار قد تكون مطلقة وقد تكون مقيدة.

    لمزيد من المعلومات قم بملء النموذج أدناه وسيقوم أحد ممثلي بنك البركة بالتواصل معك.